على من يجب الصيام
يجب الصيام على كل من توافرت فيه الشروط
الاسلام،والبلوغ،والعقل،والصحة،بحيث يكون مسلما قادرا على الصيام ،كما يجب على المرأة ان تكون طاهرة من الحيض والنفاس فلا صيام على كافر ولا على مريض لا يستطيع الصيام أو شيخ فان فى السن لايقدر على الصوم
ولكن الصبى اذا صام وهو مميز ومستطيع صح صيامه واثيب على صومه ولا يجب الصيام صام المريض أو صام المسافر صح صيام كل منهما وكذلك الشيخ الكبير فى السن والحامل والمرضع فقد رخص لهؤلاء فى الفطر ولكنهم لو صاموا صح صومهم
أما الحائض والنفساء ، فانهما لا يصح صياما الابعد التطهرأماشرط الاسلام : فذلك لان الصيام عبادة والعبادة يشترط فيها أن يكون الانسان مسلما فلا يجب على غير المسلم فرط بعده عوقب واما العقل : فلانه مناط التكليف ،لان المجنون غير مكلف لانه مسلوب العقل
الاعذار المبيحة للفطر
حكم صيام الشيخ الكبير والمرأة العجوز والمريض
وصاحب العمل الشاق
اذا كان الرجل كبيرا طاعنا فى السن او كانت المرأة عجوزا ،أو كل الانسان مريضا لايجرى برؤه ، وكان هؤلاء لايستطيعون الصيام فيرخص لهم ان يفطروا وان يطعموا عن كل يوم مسكنا ،وبقدر ذلك بنحو صاع ،وهو ما يوازى بالكيل المصرى قد حين ، روى عن عطاء انه سمع ابن عباس رضى الله عنهما يقرأ(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)قال ابن عباس – رضى الله عنهما- ليست بمنسوخة هى للشيخ الكبير- والمرأة الكبيرة لايستطيعان أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكينا وليس فى السنة تحديد لقيمة الاطعام فيمكن بما يصدق عليه ذلك وان قل عن هذا
ولا يلزم هؤلاء الثلاثة القضاء ، انهم غير قادرين على الصوم ويلحق بهم من كان يقوم بعمل شاق ولا يجد سبيلا للرزق سوى هذا العمل وعجز مع ادائه لعمله الشاق عن الصيام فانه له الفطر وعليه الفدية كالذين يعملون فى مناجم الفحم الحجرى وافران الحديد والنار ولا عمل لهم سوى هذا واما المريض مرضا برؤه يرجى برؤه فيباح له الفطر ويجب القضاء عليه